نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 972
أبو إسحاق الصابى:
والعمر مثل الكاس ير ... سب فى أواخرها القذى
أبو الفضل الميكالى:
أمتع شبابك من لهو ومن طرب ... ولا تصخ لملام سمع مكترث
فخير عمر الفتى ريعان جدّته ... والعمر من فضة والشيب من خبث
[بعض ما قالوه فى الخضاب]
فى ذكر الخضاب: الخضاب أحد الشبابين عبدان الأصبهانى:
فى مشيبى شماتة لعداتى ... وهو ناع منغّص لى حياتى
ويعيب الخضاب قوم، وفيه ... لى أنس إلى حضور وفاتى
لا ومن يعلم السرائر إنى ... ما تطلبت خلّة الغانيات «1»
إنما رمت أن يغيّب عنى ... ما ترينيه كلّ يوم مراتى
وهو ناع إلىّ نفسى، ومن ذا ... سرّه أن يرى وجوه النّعاة؟
ابن المعتز:
رأت شيبة قد كنت أغفلت قصّها ... ولم تتعهّدها أكفّ الخواضب
فقالت: أشيب ما أرى؟ قلت: شامة ... فقالت: لقد شانتك عند الحبائب
الأمير أبو الفضل الميكالى:
قد أبى لى خضاب شيبى فؤاد ... فيه وجد بكتم سرى ولوع «2»
خاف أن يحدث الخضاب نصولا ... ونصول الخضاب شىء بديع
وقالوا: الخضاب من شهود الزور، والخضاب حداد المشيب، [إن خضب الشعر] فكيف يخضب الكبر. الخضاب كفن الشيب.
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 972